-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

أثار إعلان صالة مزادات «هيريتغ» الأمريكية بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السادات جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بشأن كيفية خروجه خارج البلاد، في الوقت الذي طالبت أسرته بفتح تحقيق وملاحقة المتسببين في هذا الأمر.
وأعلنت «هيريتغ» في ولاية تكساس بيع جواز سفر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بـ 47,500 دولار، يوم 22 فبراير 2023.
وأشارت الصالة الأمريكية المتخصصة في مزادات التراثيات الثمينة بمختلف أنحاء العالم، في التفاصيل المعلنة عن جواز سفر محمد أنور السادات الرئيس المصري السابق، أنه صادر في 19 مارس عام 1974 وظل ساري المفعول حتى قبل مقتل السادات بنحو 7 أشهر وتحديدا بتاريخ 18 مارس 1981، وذلك بعدما جرى تجديده بتاريخ 18 مارس 1979.
وكشفت صالة المزادات الأمريكية أن جواز سفر السادات كان مكونا من 48 صفحة بمقاس 3.75 × 5.25، ومطبوعا باللغتين العربية والفرنسية، والغلاف الجلدي المرن مكتوب باللغتين العربية والفرنسية، ومترجم باللغة الإنجليزية: الجمهورية العربية مصر / جواز السفر الدبلوماسي.
كما تحتوي الصفحتان الثانية والثالثة على بيان مطبوع من وزير الخارجية يطلب تقديم العون والمساعدة لحامله، محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية، فيما تحتوي الصفحتان الرابعة والخامسة على المعلومات الشخصية للسادات وصورة له بالأبيض والأسود، وتأشيرة مختومة من عام 1974.
وأكدت صالة المزادات الأمريكية أنه على الرغم من عدم وجود أختام تأشيرة مقابلة، إلا أن جواز السفر كان ساريًا خلال العديد من الرحلات التاريخية التي أجراها الرئيس السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 نوفمبر 1977، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغين، وألقى خطابه الشهير في الكنيست.
وأوضحت صالة المزادات أن جواز سفير السادات تضمن أيضًا رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل.
وأشارت الصالة الأمريكية للمزادات إلى أن جواز سفر السادات تواجد به تآكل طفيف من الاستخدام.